من نحن

الخلفية

في تسعينيات القرن الماضي، وفي غمرة الأجواء المشحونة بالتوتر السياسي،تخلى شقٌّ واسع من المثقّفين عن أدوارهم وانخرطوا في آلة القمع الغاشمة هذا ما تسبب في تصحير دور الشباب والثقافة بسبب خلق « ثقافة الممنوع » و ما يسمى ب « اللا مكان » أي الفضاء الذي يستحيل فيه تأسيس كينونة اجتماعية لأنه مجعول فقط للعبور

17 ديسمبر / 14 جانفي 2011 سرعان ما احتضنت هذه الأماكن طقوس احتجاجية فنية وبصرية جديدة لم يتعود عليها المتلقي . فمخطوطات الجرافيتي الحائطية التي تحمل شعارات الثوار والصور ذات الألوان الصاخبة التي تزين جدران المدن والأحياء الفقيرة وتسخر من رموز الاستبداد وعروض الفن الأدائي أو ـالبرفورمانسـ أصبحت متنفسا وتحقيقا لرغبات وطموح الكثير من الشباب، واستقرائنا منا نحن مجموعة من الشباب ،أساتذة ، وعاطلين – مبدعين من قلب الأحياء الشعبية والمناطق الداخلية، من عمق الإدراك والإحساس بالتهميش وإصرارا منا على « انتاج مراسم شعبية جديدة غايتها اعادة تأهيل الفضاء العمومي وإعادة ترميم العلاقات الاجتماعية ملتزمين بمبدأ التحدي لحالة التهميش القصوى التي يعيشها شباب الأحياء الشعبية وآملين أن تتوسع هذه الفكرة في المناطق الداخلية لتصبح ظاهرة شبابية و فنية تكتسح الشوارع من أجل إرساء ثقافة بديلة و الارتقاء بالمواهب المكبلة والدفاع عن حق الشاب في التعبير عن أرائه وحرية إبداعه

الرؤية

مجتمع تونسي خال من التمييز وواعٍ بحقوقه الثقافية

الرسالة

فني رغما عني انبثقت سنة 2011 كمجموعة أو حركة ،ثم تأسست جمعية ثقافية مستقلة سنة 2013 بمدينة تونس وتعمل على اعادة تفعيل الشارع التونسي كفضاء مفتوح للتعبير السياسي، الفني والثقافي وذلك عبر تنمية القدرات الفنية للشباب الموهوب من الجنسين في الاحياء الشعبية والمهمشة ومساعدتهم على تطوير وتدعيم تجاربهم و اتاحة الفرص لهم/ن لإنتاج العروض الادائية التفاعلية

ماذا نريد ؟

  • أمة تساهم في بناء الجميع دون تمييز، إقصاء أوتهميش
  • نريد أيضا أن نفهم واقع الانتفاضة والثورة ونفهم أيضا مساراتها وسياقاتها
  • أمة لا تنسى قوة شبابها وهنا نؤكد على أن أصواتهم يجب أن تسمع بغض النظر عن جنسهم، خصوصا لأنهم ساهموا في اندلاع الانتفاضة وأكدوا وجودهم أيضا من خلال أساليب وأدوات مبتكرة لتسليط الأضواء على التهميش في كل معانيه
  • أمة حيث ينشأ الإبداع من صورة بلد نزف لسنوات في صمت الظلام والإرهاب ومصادرة الحريات وعجز المواطنين
  • أمة حيث نقيم مشروع يحاول الجمع بين نشطاء جدد مختلفين سواء في الجغرافيا أو الإبداع أو الفن من أجل رسم خريطة جديدة ضد جميع أشكال التهميش من أي نوع
  • ننشط في البلد الذي نريد، من خلال الندوات، الحوارات، الإعلانات اوالمظاهرات التي هي خيار و إرادة ومشاركة بل هي مكان للعيش حيث يمكنك المحاربة دون تراجع
  • أمة تدعو إلى التنمية والتقدم
  • أمة مع شعار دائم: لا يوجد مكان للخونة، أمة تجمعنا بغض النظر عن خلافاتنا

الفئات المستهدفة

  • نشطاء جدد ناشئين من الأحياء الشعبية والمناطق الداخلية والأماكن العامة، أيضا النخب الذين تخلوا عن العمل السياسي وأولئك الذين يبحثون عن التغيير
  • أملنا هو التأثير على هذه الجماعات في السياسات العامة من خلال عملية إعادة تشكيل وإنتاج وبناء الحركة على أساليب جديدة وتقنية بعنوان الضغط والمناصرة، واليقظة و الزراعة بدلا من الخضوع والخوف
  • نشطاء جدد يرسمون ويخططون ويعملون بجد لإنشاء عبارات جديدة مع روح الابتكار والإبداع، وكأنهم يقولون: نحن الشعلة تحت الرماد
  • أولئك الذين تخلوا و ذاقوا مرارة البقاء بعيدا عن ساحات القتال، نحن نريدهم مرة أخرى معنا لأننا ندرك عمق انتقاداتهم لرحلاتهم، لنحت عودتهم على أساس من القيم وفلسفة حقوق الإنسان
  • الكفاءات الذين يؤمنون بالتغيير والذي يمكنهم التفاعل معنا لإعطائنا لمسة من الإبداع والاحتراف في برامجنا وأنشطتنا و مشاريعنا

قضيتنا

  • نحن منخرطون في طريق النجاح و تحقيق أهداف الثورة من حرية و كرامة و عدالة
  • الولاء لدماء الشهداء التونسيين
  • التشجيع الدائم لجميع التجارب والإنجازات المعرفية والعلمية والتكنولوجية التي خدمت دائما الإنسان والإنسانية
  • نحن نعتبر أن النظام الكوني لحقوق الإنسان هو النهج الذي يجمعنا لذلك نحن نعمل من خلاله، ونعمل على تطويره في سياق الجدل الذي يميزنا بعمق محتويات رسالتنا ورؤيتنا

طريقتنا

  • نحن نتمسك بضرورة خلق وابتكار أشكال جديدة من أجل الحصول على خط الكفاح لتحقيق المزيد من التقدم والتطور مع أبعاد مضمنة في الفلسفة والأدب و منبثقة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • الاستفادة من الخبرات: مشروعنا « فني رغما عني » مثال واضح حول ما يمكن أن ينتج عن الفئات المهمشة النشطة، بل هو نموذج من نشاط منظم وتفاعلي بين نخبة تريد أن تكون موجودة وتريد الخروج بدروس مفيدة لو تبين أن العمل وفقا للنهج القائم على حقوق الإنسان بالتفاعل مع الجهات الفاعلة الجديدة ومع الجماهير لتحقيق القيم العليا للديمقراطية المواطنة والتفاعل الاجتماعي
  • استخدام مفاهيم سينمائية معبرة: لقد اعتمدنا المصطلح «حقي» في جميع مشاريعنا وأنشطتنا التي يتعين إنجازها. لأنها تعبر عن إرادتنا لنشر ثقافة حقوق الإنسان والنهج القائم على المشاركة والتشاركية ونحن نعتبر هذه العملية في مجملها آلية كوسيلة لتعزيز أشكال النضال، وحقوق الإنسان و الممارسة الديمقراطية والعمل من أجل المواطنة
  • تأصيل دائم للمفاهيم: غرس قيم المواطنة والديمقراطية في أوساط الناشطين الجديد لجعله تقليدا في جميع مشاريع جمعيتنا « فني رغما عني
  • العمل والتنمية: ثقافة حقوق الإنسان لا طائل منها للمواطنين إذا كانت لا تخدم القضايا الإنسانية. وهذا لا معنى له إذا كنا نحاول إيجاد حلول دون مشاركة جميع المواطنين
  • تأطير الناشطين الشباب الجدد في الحركة المدنية والاجتماعية والثقافية: بسبب التناقضات التي ستنشأ في هذه الفترة الانتقالية سنكون طرق مبتكرة تتسم بالفعالية والكفاءة . لتأطير الناشطين الجدد للاستفادة من أنشطة وبرامج الجمعية أو لتحقيق مشاركة إيجابية من هذا. وخلال نجاح تجربة فنون الشارع قررنا مواصلة تطوير هذه التجربة من خلال إنشاء مجموعات عمل متخصصة
  • الاستفادة من التجارب
    اعتبار مشروع مجموعة )فني رغما عني( مثال وصورة واضحة عن ما يمكن أن تنتجه الفئات الفاعلة والجديدة و المهمشة وهو نموذج لنشاط منظم وتفاعلي بين نخبة مستفكرة في واقعها أرادت إلا أن تكون لتخرج بدروس مستفادة وتظهر أن العمل وفق مقاربة حقوقية مع الفاعلين الجدد ووسط الجماهير هو في عمقه يحقق القيم العليا مثل المواطنة و الديمقراطية كما يحقق شتى أشكال التواصل الاجتماعي والافتراضي.
  • اعتمادنا لمصطلحات سيميائية معبرة
    مثل تبنينا لمصطلح “من حقي” في المشاريع و الأنشطة المزمع انجازها لأنه يعبر عن إرادة تطعيم الذوات الفاعلة بثقافة حقوق الإنسان وبمقاربات قوامها المشاركة و التشاركية واعتبار العملية في كليتها آلية تعزز أشكال النضال الحقوقي والممارسة الديمقراطية والفعل ألمواطني كما تطور تجليات الفاعلين أو المستفيدين الجدد .
  • التأصيل الدائم للمفاهيم
    مثل تأصيل قيم المواطنة والديمقراطية لدى الفاعلين الجدد حتى تصبح تقليدا في كل مشاريع جمعية فني رغما عني.
  • العمل والتنمية
    الإشارة الدائمة إلى عدمية ولا جدوى لثقافة حقوقية مواطنيه منظمة لا تخدم أو تظهر قضايا الإنسانية وان لا معنى لها حينما لا تحاول أن تنحت الحلول بصيغ استقرائية وتشاركيه.
  • تاطير الفاعلين الجدد من الشباب في الحراك المدني والاجتماعي والثقافي
    لان بين الثنائيات والتناقضات التي ستفرزها المراحل الانتقالية القادمة سيكون هناك حراك لهذا سنتواجد بأساليب مبتكرة وفعالة وناجعة إما لتاطير الفاعلين الجدد والراغبين في الاستفادة من أنشطة وبرامج الجمعية أو لتحقيق فعل المشاركة الايجابية والمناصرة لهذا ومن خلال نجاح تجربة فنون الشارع من اجل استرجاع الحق رأينا أن نواصل تطوير التجربة عبر بعث فرق وفصائل ومجموعات ثقافية متخصصة في مختلف مناطق الجمهورية.

الفريق

received_455884225760150

باكالوريا علوم تجريبية ، متخرجة من المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة ومتحصلة على الاجازة الاساسية في التصميم الداخلي ، لها عديد المشاركات في دورات تدريبية تهتم بالفنون التشكيلية ودورها في التغيير الاجتماعي ، ولها كذلك تجربة احترافية في تصميم الديكور والسينوغرافيا الداخلية لعديد المشاريع المعمارية .
مهمتها في فني رغما عني هي الإشراف والمتابعة للمركز الثقافي والاجتماعي ‘’ MOUVMA ‘’ الى جانب التنسيق الاداري .

عبير الورتتاني

مصممة برامج
Makrem-Ben-Khemis

تخرج من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية و التعمير بتونس و حاصل على شهادة في القيادة و المشاركة المدنية من جامعة ميامي في الولايات المتحدة. لديه خبرة 5 سنوات في تنسيق المشاريع وشارك في تنظيم عدة مؤتمرات ودورات تدريبية على المستوى الوطني والدولي.
مهمته مع فني رغما عني كمنسق مشاريع والحرص على حسن تسيير مختلف الأنشطة والمخيمات التي تنظمها الجمعية .

مكرم بن خميس

منسق مشاريع
q-fra-2

باكالوريا اداب طالب ميلتيديا واعلامية بمركز التكوين المستمر ، ممثل مسرحي و ناشط حقوقي مشارك في جملة من العروض و التربصات الفنية كممثل في عديد المناسبات الثقافية الوطنية و الدولية و مشارك في مختلف الدورات التكوينية و المشاريع التي تعنى بحقوق الإنسان و الإغاثة الثقافية مشروع نحن هنا ومبادرة DAYS4HOPE لجمعية فني رغما عني و برنامج EQUAL IN MED للقادة الشبان بمدينة مرسيليا الفرنسية ناشط جمعياتي منذ سنة 2013

رامي زيدي

منسق لوجستي
fra_atef-500×500-mucfv4h6ccomttbr6h5x6dk2h7059nqd7aoyq0htoo

ه26 سنة ممثل مسرحي و ناشط حقوقي ، متحصل على جوائز وطنية و دولية في مجال التمثيل والقيافة الركحية ، مختص في مجال الملتيميديا و الإعلامية و مشارك في مختلف الدورات التكوينية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان

عاطف حمداني

أمين المال
fra_seif-500×500-mucfv4h6ccomttbr6h5x6dk2h7059nqd7aoyq0htoo

متخرج من المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس وباحث ماجستير بالمعهد العالي للفن المسرحي، أستاذ تربية مسرحية بالمدرسة العالمية بتونس2013، ناشط جمعياتي و حقوقي منذ سنة 2008 متحصل على شهادة تدريب في مجال المناصرةNew Tactiques ، مشارك في العديد من الدورات التدريبية حول النوع الاجتماعي ومنع كل أشكال التمييز ضد المرأة …مدرب في مجال البحوث حول الفن و دوره في الدفاع عن الحقوق و الحريات ، عضو لجنة التخطيط الاستراتيجي لحملة » عهد » للثقافة المدنية تحت إشراف المعهد العربي لحقوق الإنسان ، رئيس جمعية » فنّي رغما عنّي » لفنون الشارع و متطوع بقافلة العمل للأمل للإغاثة الثقافية بمصر و مخيم اللاجئين لبنان و تركيا و فلسطين حيث تحصل على جائزة الأمم المتحدة لأفضل شاب فاعل في العالم العربي2014

سيف الدين الجلاصي

رئيس الجمعية